
وقال الدكتور إسرافيل كورتجيف، رئيس المستشفى الجامعى، للصحفيين بعد العمليتين "للمرة الأولى قام المستشفى بزراعة ذراعين وساق لمريض واحد".
وقال الدكتور عمر أوزكان، الذى يرأس الفريق الطبى المؤلف من خمسة وعشرين عضوا، إن المريضين يتم رعايتهما فى وحدة الرعاية المركزة وحالتهما "جيدة"، واستمرت عملية زراعة الوجه نحو تسع ساعات، فى حين استمرت عملية زراعة الأطراف اثنتى عشرة ساعة.
وقالت وكالة أنباء الأناضول شبه الرسمية إن المريض ويدعى أتيلا كافدير، الذى خضع لعملية زراعة الأطراف، فقد ذراعيه وساقه اليمنى عندما كان يبلغ من العمر أحد عشر عاما، أما المريض الذى خضع لعملية زراعة الوجه، فقد احترق وجهه فى حريق بمنزله عندما كان طفلا صغيرا.
0 التعليقات :